نبذة عن وادى السليكون:
ان كانت الشمس هي مصدر الضوء فوادي السيليكون هو منبع التكنولوجيا في العالم ويمكنك القول انه لولا هذا الوادي لما كنا وصلنا لما نحن فيه من تقدم تقني وتكنولوجي وما كان عالمنا الذي نعيشه الآن بهذا الشكل ولكنا نعيش الان حقبة من التواضع التكنولوجي اذ ان هذا الوادي يضم مقرات الآف الشركات العالمية في المجال التقني حيث يقع في الجزء الجنوبي من حوض سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية متكون من 28 مدينة وأربع مقاطعات
سبب تسميته و تاريخ نشأته:
يبقى وادي السيليكون من بين أفضل الأماكن لمهووسي التكنولوجيا ومقدمي النصائح حيث يرجع تسميه “وادي السيليكون” بهذا الاسم إلى وجود عدد كبير من مبتكري ومصنعي رقاقات السيليكون التي ساهمت في جميع الأجهزة الإليكترونية حيث أنها المادة الأساسية في صناعة اللوحات الرئيسية المشغل الأساسي لتلك الأجهزة وقد كان أول ظهوره في مطلع القرن العشرين لكن اوج مجدها بدأ مع اختراعها الأول الذي غير الكثير في هذا العالم وقد كان هذا الاختراع هو (الترانزستور) ومن وقتها بدأ تدفق الاستثمارات هناك ، ومن نجاح إلي نجاح أخر وبشكل مبهر أظهرت شركة أبل الأمريكية وصاحبة هذا النمو التكنولوجي أثار عظيمة علي الوادي حيث تم تطوير البنية التحتية للوادي بشكل يفوق مثيلاتها في الأماكن الأخرى وعلي إثره ظهرت العديد من الشركات الناشئة حديثا لتبدا مشوار نجاحها التكنولوجي.
الشركات الموجودة هناك:
سنجد ان الجميع قد اتفق علي أن وادي السيليكون هو عاصمة العالم التقنية ومهد التكنولوجيا حيث يضم جميع شركات التكنولوجيا في أمريكا تقريبا فعلي سبيل المثال وليس الحصر ستجد هناك شركة أدوبي سيستمز المتخصصة في برامج تصميم الجرافيك وتحرير الفيديو وتطوير مواقع الانترنت ، شركة أوراكل المتخصصة في برمجيات حاسوب وأنظمة تشغيل ،شركة ياهو المتخصصة في محركات البحث والإيميلات وتقنية المعلومات ،شركة ابل المتخصصة في تصميم وتصنيع الالكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الحاسوب مثل (ماك، ايبود، ايفون) ،شركة سيسكو سيستمز المتخصصة في المعدات الشبكية وغيرها من الشركات الشهيرة مثل جوجل وانتل و AMD و HP و مايكروسوفت وفيس بوك ونت فليكس وبعض المراكز البحثية والتي من اهمها مراكز ستانفورد وناسا ولورنس بيرلكي.
أثاره علي الاقتصاد الامريكي:
أثاره علي الاقتصاد الامريكي:
هذا الوادى يساهم في ثلث عائدات الاستثمار الامريكية للمشاريع الجديدة حيث تقدر القيمة السوقية لشركات وادى السيليكون بما يتجاوز الثلاث تريليونات دولار امريكي.
أودية السيليكون حول العالم:
وسنجد انه علي غرار النجاح الكبير لوادى السيليكون في امريكا فقد قام الكثيرون بمحاولة محاكاة هذا النجاح عن طريق إنشاء وادي السيليكون الخاص بهم في بلادهم فستجد وادي سيليكون في مصر والسعودية ودبي وأماكن أخري حول العالم ليبقي وادى سيلكون امريكا هو اول وادى تكنولوجي ملهم للاخرين.