هذا التقويم يمتاز على ما سواه من التقاويم في العالم بميزتين أساسيتين, أولهما أنه يطابق رؤية الأهلة الشرعية مطلقًا، فلا يتقدمها بيوم ولا يتأخر عنها بيوم.. ولذلك فهو يتحدى الخطأ، ويمثل الصواب بعزة الله على مدى الزمان, وثانيهما أنه يضبط مسألة الكبس التي حار في ضبطها الفلكيون القدماء والمحدثون، فجعلوا محل اليوم الكبيس في السنوات الكبيسة مطلقًا في آخر شهر ذي الحجة، وهو خطأ فاحش، وواحد من أسباب تخبّطِ الفلكيين والحاسبين في حساباتهم، بالرغم من التقدم العلمي والتفوق التكنولوجي في عصر غزو الفضاء، والسير على سطح القمر.
اقرأ المزيد >>