هل تطبيقات الهواتف الذكية مهمة لشركتك؟ إليك الإجابة

87 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

هل ما زلت تتساءل عن أهمية إنشاء تطبيقات الهواتف الذكية لشركتك؟ يجب أن تعرف أن الهاتف المحمول أصبح هو البوابة الرئيسية لكل شيء، بدءاً من التواصل وحتى التسوق، ففي أيامنا هذه، يقضي المستخدم العادي حول العالم أكثر من 4 ساعات يومياً على هاتفه الذكي، وفقاً للإحصائيات الحديثة، والأهم من ذلك، أن 55% من حركة المرور على الإنترنت في عام 2024 كانت عبر الأجهزة المحمولة، وهذه الأرقام الضخمة تكشف ببساطة أن جمهورك موجود على هاتفه، فهل شركتك موجودة حيث يتواجد عملاؤها؟

فالانتقال إلى الاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية هو الخطوة التي تفصل الشركات الرائدة عن تلك التي تتخلف عن الركب، وهي الأداة التي تمنحك فرصة فريدة ليس فقط للوصول إلى العملاء، بل لتحسين العلاقة معهم، وتحسين تجربتهم، والأهم من ذلك، تحقيق زيادة المبيعات بشكل ملحوظ.

الوصول السهل للعملاء: تواجد دائم في جيب العميل

تخيل أن شعار شركتك موجود على الشاشة الرئيسية لهاتف العميل، ويراه بشكل مستمر، فهذا هو جوهر ما تقدمه تطبيقات الهواتف الذكية، فعلى عكس المواقع الإلكترونية التي تتطلب من العميل البحث والانتظار، يمثل التطبيق قناة وصول مباشرة وسريعة لا تتطلب سوى نقرة واحدة، حيث يساهم هذا الوصول المباشر في تحسين التواصل مع العملاء بطريقة لا تستطيع وسائل الاتصال التقليدية مضاهاتها.

فأنت لا تصل إليهم فقط عند بحثهم عنك، بل تكون حاضراً بشكل دائم لتقدم لهم العروض، أو تذكرهم بمنتجاتهم المفضلة، وهذا التواجد المستمر يزرع الثقة والولاء، وهو الأساس لتحقيق زيادة المبيعات على المدى الطويل، كما أن سهولة الوصول هي أول خطوة لتبني العميل للعلامة التجارية، حيث تفضل التطبيقات على المواقع لأنها تقدم أداءً أفضل لتلبية حاجات المستهلكين بسرعة أكبر.

تحسين تجربة المستخدم: مفتاح التحويل والولاء

على ذكر التجارة الإلكترونية، فـ تظهر الإحصائيات أن معدلات التحويل (إتمام عملية الشراء) من أجهزة سطح المكتب أعلى قليلاً من الأجهزة المحمولة (حوالي 3-4% مقابل 2% للهواتف الذكية)، ولكن هذا لا يعني إهمال المحمول، بل يعني ضرورة العمل على تحسين التجربة، وهنا تتفوق تطبيقات الهواتف الذكية، فالتطبيق مصمم خصيصًا ليناسب شاشة الهاتف وخصائصه، وهذا التصميم يوفر تجربة تصفح وشراء سلسة وممتعة تختلف عن تصفح موقع الويب من متصفح الهاتف، ففي التطبيق، يمكنك:

  1. تسهيل التنقل: واجهات مستخدم بسيطة ومخصصة.
  2. زيادة السرعة: تحميل أسرع بكثير من صفحات الويب.
  3. تبسيط عملية الدفع: إتمام عملية الشراء بنقرة واحدة، ودعم خيارات دفع متعددة ومريحة مثل المحافظ النقالة.

كل هذه الميزات تعمل على تحسين تجربة المستخدم بشكل جذري، وتقلل من احتمالية مغادرة العميل لسلة التسوق وتزيد من فرص زيادة المبيعات وإتمام الصفقة.

الخصائص المتقدمة للتطبيقات: قوة الإشعارات والتخصيص

من أبرز المزايا التي توفرها تطبيقات الهواتف الذكية ولا يمكن للمواقع الإلكترونية تقديمها بكفاءة هي الإشعارات الفورية (Push Notifications)، فهذه الإشعارات هي أداة تسويقية قوية ومباشرة تسمح لك بما يلي:

  • تقديم العروض الحصرية: إرسال إشعارات فورية عن التخفيضات والعروض الجديدة.
  • تذكير سلة التسوق: تذكير العملاء بالمنتجات التي تركوها في سلة التسوق قبل إتمام الشراء.
  • التخصيص الفائق: بفضل البيانات التي يجمعها التطبيق، يمكن إرسال إشعارات وعروض مخصصة بناءً على سلوك وتفضيلات العميل، مما يعزز تحسين التواصل مع العملاء.

هذا التفاعل المستهدف لا يزيد من تفاعل المستخدم فحسب، بل يساهم بشكل مباشر في زيادة المبيعات عبر تحفيز اتخاذ قرار الشراء في الوقت المناسب والمكان المناسب.

التفاعل مع العلامة التجارية: بناء الولاء والثقة

هل تسعى لبناء علاقة قوية وطويلة الأمد مع عملائك؟ تطبيقات الهواتف الذكية هي الأداة المثالية لذلك، فعندما ينزل العميل تطبيق شركتك، فهذا يعتبر التزاماً مبدئياً تجاه علامتك التجارية، ووجود أيقونة التطبيق على هاتفه هو تذكير دائم بوجودك، وهذا التفاعل المتعمق يؤدي إلى ارتفاع نسبة ولاء العملاء وزيادة ثقتهم في العلامة التجارية، وهو ما يترجم في النهاية إلى زيادة المبيعات المتكررة، وهنا يساعد التطبيق في بناء الولاء للعلامة التجارية من خلال:

  • برامج المكافآت والولاء: تقديم نظام نقاط أو خصومات حصرية لمستخدمي التطبيق.
  • دعم العملاء المباشر: توفير ميزة الدردشة المباشرة التي يتوقعها 50% من مستخدمي الهواتف المحمولة، وتحسين التواصل مع العملاء وحل مشكلاتهم بسرعة.
  • تجربة فريدة: لـ تطبيقات الهواتف الذكية القدرة على دمج ميزات مبتكرة مثل الواقع المعزز (AR) لتحسين تجربة تسوق المنتجات (مثل تجربة النظارات أو الملابس افتراضياً)، وهذا ما يجعل العلامة التجارية أكثر تميزاً.

زيادة المبيعات عبر التطبيقات: الأرقام تتحدث

الهدف الأسمى لأي شركة هو زيادة المبيعات، وتطبيقات الهواتف الذكية هي محرك قوي لتحقيق هذا الهدف، ورغم أن معدلات التحويل من سطح المكتب قد تكون أعلى، إلا أن 60% من إجمالي معاملات التجارة الإلكترونية تتم عبر الأجهزة المحمولة، وببساطة، عندما تجعل عملية الشراء سهلة وممتعة ومخصصة، فإنك تفتح الباب على مصراعيه لتحقيق زيادة المبيعات المستدامة، وهذا يشمل المواقع المتجاوبة والتطبيقات.

تساهم تطبيقات الهواتف الذكية في زيادة المبيعات لعدة أسباب جوهرية:

  1. سهولة الشراء: كما ذكرنا، تبسيط عملية الدفع والشراء يقلل من التردد ويشجع على إتمام الصفقة.
  2. التخصيص: تقديم منتجات وعروض مناسبة تماماً لاهتمامات العميل بناءً على تاريخ شرائه داخل التطبيق، ويزيد ذلك من احتمالية الشراء.
  3. الوصول للقسائم والعروض: أكثر من مليار مستخدم للهواتف المحمولة حول العالم استخدموا القسائم للتسوق في عام 2019، وتسهيل الوصول لهذه القسائم عبر التطبيق يزيد الشراء.

التطبيقات في التسويق: قناة تسويقية بحد ذاتها

لا تقتصر أهمية تطبيقات الهواتف الذكية على كونها متجراً رقمياً، بل هي قناة تسويقية مهمة بحد ذاتها، فهي وسيلة تسمح لشركتك بالترويج لمنتجاتها وخدماتها بطرق مبتكرة، ودمج تطبيقات الهواتف الذكية في خطتك التسويقية يحسن من حملاتك الرقمية ويمنحك ميزة تنافسية واضحة في السوق.

فمثلاً التسويق المعتمد على الموقع الجغرافي، هنا يقوم التطبيق بإرسال عروض خاصة للعملاء عندما يتواجدون بالقرب من متجرك الفعلي، ويحفزهم ذلك على زيارة المتجر والشراء، وهو ما يراه أكثر من 80% من المسوقين كطريقة لتعزيز مؤشرات الأداء الرئيسية.

كذلك إعلانات داخل التطبيق، أي إمكانية عرض إعلانات مستهدفة داخل التطبيق لمنتجات أو خدمات أخرى ذات صلة باهتمامات العميل، وأخيراً دمج وسائل التواصل، بمعنى تسهيل مشاركة العملاء للمنتجات أو الخدمات المفضلة لديهم على وسائل التواصل الاجتماعي مباشرة من التطبيق، لزيادة الوعي بالعلامة التجارية.

التحليل والبيانات: فهم أعمق للعملاء

من أهم المزايا غير المباشرة لامتلاك تطبيقات الهواتف الذكية هي القدرة على جمع بيانات دقيقة وعميقة عن سلوك المستخدمين، وباستخدام أدوات التحليل، يمكنك تحويل هذه البيانات إلى رؤى قيمة تمكنك من تخصيص تجربة التسوق بشكل أفضل، وتحديد عروضك التسويقية بدقة، وبالتالي تحسين التواصل مع العملاء وزيادة المبيعات، وهذا التحليل المستمر هو أساس التطور المستمر لشركتك، وهنا يسمح لك التطبيق بمعرفة:

  • ماذا يتصفحون؟
  • ما هي المنتجات التي يقضون وقتاً أطول في مشاهدتها؟
  • متى يتسوقون؟
  • ما هي الأوقات التي يكونون فيها أكثر نشاطاً؟
  • أين يتوقفون؟
  • ما هي نقاط الضعف في مسار الشراء التي تجعلهم يغادرون؟

الأمان والخصوصية: بناء الثقة الرقمية

مع تزايد القلق بشأن البيانات الشخصية، يعد الأمان والخصوصية نقطة قوة إضافية لـ تطبيقات الهواتف الذكية إذا تم بناؤها بشكل احترافي، حيث توفر التطبيقات ميزات أمان متقدمة أكثر من متصفحات الويب، مثل:

  • التحقق الثنائي لضمان أمان عمليات الدفع.
  • تشفير البيانات لحماية المعلومات الشخصية والمالية للعملاء.
  • سياسات واضحة للخصوصية، أي الالتزام بمعايير متاجر التطبيقات يفرض مستوى عالٍ من حماية بيانات المستخدم.

فعندما يشعر العميل بالأمان والثقة في استخدام تطبيقك، تزداد احتمالية استخدامه المتكرر وإتمام عمليات الشراء، وهو ما يدعم زيادة المبيعات ويحسن سمعة العلامة التجارية.

الأسئلة الشائعة تطبيقات الهاتف الذكي

ما الفرق بين تطبيق الهاتف وموقع الويب المتجاوب (Responsive Website)؟

على الرغم من أن الموقع المتجاوب يمكن تصفحه بشكل جيد على الهاتف، إلا أن تطبيقات الهواتف الذكية توفر تجربة مستخدم أفضل وأسرع بكثير، فالتطبيق يوفر إمكانية الوصول دون اتصال بالإنترنت في بعض الأجزاء، ويسمح باستخدام ميزات الهاتف المتقدمة مثل الكاميرا ونظام تحديد المواقع (GPS) والإشعارات الفورية، ويحسن ذلك من تحسين التواصل مع العملاء ويدعم بشكل أكبر إمكانية زيادة المبيعات لمتجرك الإلكتروني.

هل يمكن لتطبيق الهاتف أن يزيد من ولاء العملاء؟

بالتأكيد، حيث تساعد تطبيقات الهواتف الذكية بشكل كبير في بناء الولاء للعلامة التجارية من خلال تقديم برامج مكافآت وعروض حصرية لمستخدمي التطبيق، كما أن وجود أيقونة التطبيق على شاشة العميل يعد تذكيرًا مستمرًا بالخدمة أو المنتج، الأمر الذي يزيد من احتمالية تكرار الشراء، وبالتالي تحقيق زيادة المبيعات الدائمة.

ما هي أهم الخطوات لبناء تطبيق ناجح لشركتي؟

لضمان نجاح تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بك، يجب البدء بـ:

  1. تحليل السوق وتحديد الجمهور المستهدف.
  2. ثم تأتي خطوة تصميم تجربة المستخدم (UX) والواجهة (UI) بشكل احترافي.
  3. والأهم هو اختيار شركة برمجة تطبيقات ذات خبرة مثل البدر للنظم الذكية لتطوير التطبيق بأعلى معايير الأمان والجودة،
  4. ثم إعداد خطة تسويق لدفع عمليات التنزيل والاستخدام لضمان زيادة المبيعات.

شركات تطوير تطبيقات الهاتف – البدر للنظم

إنشاء تطبيقات الهواتف الذكية التي تحقق كل هذه الأهداف يتطلب شريكًا يمتلك الخبرة والرؤية اللازمة، فلا يقتصر الأمر على مجرد “برمجة تطبيق”، بل هو عملية متكاملة تبدأ بفهم احتياجات السوق وتصميم تجربة مستخدم (UX/UI) سلسة ومبتكرة، وصولاً إلى الإطلاق الناجح والدعم المستمر.

هنا يبرز دور البدر للنظم الذكية كواحدة من الشركات الرائدة في مجال تطوير تطبيقات الهاتف، فنحن ندرك أن التطبيق هو امتداد لهوية علامتك التجارية، ولهذا نركز على بناء حلول مخصصة تضمن تحسين التواصل مع العملاء وتحقيق زيادة المبيعات كأهداف رئيسية، وهنا يتميز نهج البدر للنظم الذكية بالتالي:

  • التصميم المرتكز على المستخدم: بناء واجهات سهلة الاستخدام وتلبي أحدث المعايير العالمية، لضمان أعلى معدلات للتفاعل والتحويل.
  • الخبرة التقنية الواسعة: فريق من المبرمجين والخبراء القادرين على تطوير تطبيقات الهواتف الذكية الأصلية (Native) لمنصتي iOS و Android، باستخدام أحدث التقنيات لضمان السرعة والأداء العالي.
  • دمج الميزات المتقدمة: بناء تطبيقات مزودة بكل الميزات التي ذكرناها مثل الإشعارات الفورية، والتخصيص المعتمد على البيانات، ودمج أنظمة الدفع الآمنة.
  • الاستراتيجية المتكاملة: لا نقدم تطبيقات فحسب، بل نقدم استشارة متكاملة لربط التطبيق بنظام عمل الشركة (ERP)، وإعداد استراتيجيات التسويق عبر التطبيقات لضمان أقصى استفادة من الاستثمار.

اختيار شركة مثل البدر للنظم الذكية يضمن لك الحصول على تطبيقات الهواتف الذكية ليست جميلة المظهر فحسب، بل هي آلة نمو حقيقية لعملك، مصممة خصيصًا لتقودك نحو الريادة في مجال تخصصك.

إجابة السؤال “هل تطبيقات الهواتف الذكية مهمة لشركتك؟” هي نعم مدوية، فلم يعد الأمر مجرد أداة إضافية، بل هو حجر الزاوية في أي استراتيجية عمل ناجحة اليوم، فهي القناة التي تضمن لك التواجد المستمر، وتحسين التواصل مع العملاء، وتقديم أفضل تجربة مستخدم، وفي النهاية، تحقيق زيادة المبيعات والأرباح، وفي سباق التنافس، الشركة التي تمتلك تطبيقاً احترافياً هي التي تفوز بقلب العميل وجيبه.